البوابة
هدف المجموعة
يُشكّل التعليم والثقافة عنصرين موحّدين هامّين في الوقت الذي يسعى فيه البلد إلى السلم والأمن والتنمية.
ففي مجال التعليم، لا تزال المدارس الإبتدائية والثانوية تُعاني من إرتفاع أعداد الطلبة المسجّلين والتباينات في نوع الجنس وانخفاض معدّلات الإنتقال إلى المدارس الثانوية. أمّا بالنسبة للتعليم العالي، فقد استلزم رؤية جديدة يتم من خلالها التأكيد على كل من الحرية الأكاديمية والإستقلال المؤسساتي ضمن نظام مسؤول ويناسب المجتمع العراقي القائم.
وفي المجال الثقافي، فإنّ لدى العراق تراثاً وطنياً ضخماً ومتنوعاً يجب الحفاظ عليه من خلال حماية المواقع الأثرية والتاريخية المنتشرة في أرجاء البلاد.
وعلاوة على ذلك، يُعدّ حفظ وتجديد وتعزيز التراث الثقافي غير المادي أمراً هاماً لحماية الهوية الوطنية العراقية، كما يجب تقديم الدعم للمؤسسات والمبادرات التي تُشجّع الأنشطة الثقافية التقليدية مثل الموسيقى والرقص والشعر للحفاظ على التنوع في الثقافة العراقية ولتعزيز التفاهم والتسامح.
وضمن هذا السياق، يتمثل هدف مجموعة التعليم والثقافة في تعزيز نوعية التعليم على نحو شامل وتقديم الخدمات على كافة المستويات، ودعم تنمية وضع السياسات وحماية التراث الثقافي العراقي المادي وغير المادي والحفاظ عليهما.
2. الإنجازات
البرنامج العادي (مصادر تمويل وكالات الأمم المتحدةالرئيسية والتمويل الثنائي والمتعدد الأطراف)
بالإضافة إلى تمويلات صندوق الإستئمان العراقي التابع لمجموعة الأمم المتحدة الإنمائية، وضعت الوكالات العاملة مع المجموعة ميزانية تبلغ 800,000 دولار من التمويلات الرئيسية وحوالي 55 مليون دولار من التمويلات الثنائية والمتعددة الأطراف لمشاريع التعليم والثقافة. وتتلخص الإنجازات التي تم تحقيقها فيما يلي:
قدّمت منظمة اليونيسيف الدعم لإجراء تدريبات لحوالي 16 من العاملين في حقل التربية والتعليم حول برامج حفز الأطفال الصغار وأفضل الممارسات الخاصة بها، وقد أُستُهل برنامج تدريبي لتزويد 50,000 مُدرّس بالمهارات البيداغوجية في الفترة الممتدة بين حزيران/يونيو وأيلول/سبتمبر 2005، كما مكّنت ورشة عمل حول برنامج التعلم المُعجّل مشاركين يعملون لدى وزارة التربية من إنشاء لجان لترجمة وتلخيص مناهج الكتب المدرسية للتعليم الإبتدائي. وقد تم شراء لوازم مدرسية تتكون من حقائب ولوازم مدرسية لحوالي 100,000 تلميذ وتم نقلها مسبقاً إلى العراق والأردن كإستجابة للحالات الطارئة. وخلال العامين 2003 و2004 تم توزيع حوالي 68,000 من لوازم"المدرسة في علبة" و46 مليون كتاب مدرسي على أطفال المدارس العراقيين وبذلك تكون أكبر عملية لوجيستية قامت هذه المنظمة بتوليها.
وقد مكّن المسح الشامل للمدارس والذي غطّى جميع المؤسسات التعليمية في العراق دون مستوى التعليم العالي من إصدار أول بيانات عن جميع المدارس الإبتدائية والمتوسطة والثانوية في فترة ما بعد الحرب في البلاد. وتم تدريب 1,350 من مدراء التربية في الوزارة على إستخدام الحاسوب والإتصالات، كما تم توزيع 24 جهاز حاسوب على كل مديرية تربية في العراق ووُزع 48 جهازاً على وزارة التربية في بغداد. وتم تقديم المساعدة لوزارة التربية لإجراء إمتحانات فصلية وغير فصلية في العراق، وتم الإنتهاء من أعمال إعادة تأهيل شاملة لحوالي 48 مدرسة إبتدائية بينما لا يزال العمل مستمراً في 47 مدرسة أخرى. وقد تم التحضير لإجراء تقييم فنّي للشروع في إعادة تأهيل 25 قاعة تدريبات في 5 محافظات، كما انطلقت أعمال إعادة تأهيل وتحديث مرافق المياه والصرف الصحّي في 800 مدرسة حيث تم إنتهاء الأعمال في 11 من بينها. وسينتفع 460,000 طفل من المرافق الدراسية التي تم ترميمها مؤخراً في العام 2005. وقد تم توزيع 36,000 من الأدوات الرياضية والترفيهية على جميع المدارس في جميع أرجاء العراق، في الوقت الذي سيتم فيه البدء بتوزيع 114,000 قطعة من الأثاث المدرسي على المدارس التي أُعيد تأهيلها وقد تم وضع مسودة كُتيّب تثقيفي يُعنى بالأمور الصحية والصرف الصحي لإستخدام المدرسين.
وقامت اليونسكو بطباعة وتوزيع 8.75 مليون كتاب مدرسي في مادتي الرياضيات والعلوم وأنهت عمليات شراء وتسليم ما يزيد عن 350 نشرة متخصصة ومجلات دورية، بالإضافة إلى شراء مجموعتين من معدات التسجيل الفوتوغرافية؛ فجميع هذه النشاطات تسعى إلى إنعاش قدرات المتاحف والمكتبات الوطنية العراقية. وقد تم تنظيم العديد من اللقاءات وورش العمل حول أمور تتعلق بالتنمية التعليمية مثل تطوير المناهج والتعليم المُكثّف ووضع خطط تعليمية شاملة لتعليم القراءة والكتابة، وقامت اليونسكو بتزويد وزارة التربية بمعدّات خاصة بأجهزة الحاسوب وأثاث مكتبي ومعدات المؤتمرات التي تُعقد عبر دارة تلفزيونية مقفلة تصل المؤتمرين في عدة أماكن. كما بدأت اليونسكو بمواجهة الإحتياجات الضرورية في قطاع التعليم العالي من خلال تسليم معدّات هندسية ومخبرية وكتب مدرسية ومراجع وتقديم منح قصيرة الأمد لأعضاء الكُليّة. وبشكل مماثل، فقد تم تزويد اللجنة الوطنية العراقية بمعدات خاصة بأجهزة الحاسوب وأثاث مكتبي، وقد تم الإنتهاء من أعمال إعادة تأهيل مختبرات الصيانة التابعة للمتحف الوطني العراقي وتم تنظيم دورات تدريبية في اليابان على إستخدام هذه المعدّات. وساهمت اليونسكو بإجراء دورات تدريبية تتعلق بحماية وإدارة المواقع الأثرية (ايلول/سبتمبر – تشرين الأول/أكتوبر 2004، وكانون الأول/ديسمبر 2004) وإدارة المتاحف (آذار/مارس – أيّار/مايو 2005) بالإضافة إلى تزويد المؤسسات الثقافية بالمعدّات (نيسان/أبريل – حزيران/يونيو 2005) والتحضيرات المعنية بالتراث العالمي (أيلول/سبتمبر 2004، وحزيران/يونيو 2005).
وعمل مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع بالتعاون مع وزارة التربية في شمال العراق على تحديث المدارس الإبتدائية في المجتمعات القروية للعائدين بالإضافة إلى تزويد المعلمّين العراقيين بمعلومات حول التربية وتوعيتهم في مجال حقوق الإنسان.
وأنهى برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية أعمال إعادة تأهيل 135 مدرسة في الجنوب الأدنى كجزء من مشروع لإعادة تأهيل ما مجموعه 300 مدرسة، و 10 معاهد للتدريب الفنّي والمهني على الأقل.
النشاطات التي يدعمها صندوق إستئمان العراق التابع لمجموعة الأمم المتحدة الإنمائية
"تعزيز مرحلتي التعليم الإبتدائي والمتوسط" (الوكالة المسؤولة عن التنفيذ هي اليونيسيف) - صادق صندوق الإستئمان التابع لمجموعة الأمم المتحدة الإنمائية علىميزانية هذا المشروع والتي تبلغ 34.2 مليون دولار للمرحلة الأولى و 9 ملايين دولار للمرحلة الثانية. وقد ساهمت هذه الميزانية في شراء وتوزيع أدوات تعليمية ضرورية للعام الدراسي 2004/2005 على حوالي 6 ملايين طالب في 17,000 مدرسة (حيث قام صندوق إستئمان العراق التابع لمجموعة الأمم المتحدة الإنمائية بتمويل 40% لشراء هذه الأدوات). وأُستهلت عمليات شراء مليون حقيبة مدرسية للطلبة الجدد في الصف الأول و2.6 مليون من اللوازم المدرسية لتلاميذ الصفوف 1 – 6، وتتواصل أعمال إعادة تأهيل المدارس حيث تم الإنتهاء من إعادة تأهيل ثلاث مدارس ولا تزال الأعمال مستمرة في 12 مدرسة أخرى. كما تتواصل عملية الدفاع عن تضمين مواد حول حقوق الأطفال والتوعية بأخطار الألغام والوعي بمرض فقدان المناعة المكتسبة (الإيدز) في جميع مناهج التعليم النظامي وغير النظامي. وأثناء أزمة الفلوجة، قُدّمت المساعدة لوزارة التربية والتعليم في توزيع موادّ تعليمية على حوالي 18,100 طالب وإعادة تأهيل 20 مدرسة لتسهيل عودة 11,300 طفل إلى المدارس.
"مشروع تعلّم القراءة والكتابة وتطوير المهارات الحياتية" (الوكالة المسؤولة عن التنفيذ هي اليونسكو) - وتبلغ ميزانية هذا المشروع التي صادق عليها صندوق إستئمان العراق التابع لمجموعة الأمم المتحدة الإنمائية 2.2 مليون دولار. وكانت عمليات شراء معدات وإمدادات أُخرى للمركز الوطني للموارد ومعرفة القراءة والكتابة ولخمسة مراكز تعليم إجتماعية في 4 محافظات لتشجيع نشاطات توليد الدخل وتطوير المهارات الحياتية لا تزال مستمرة. وقد أجرى مدراء هذه المراكز جولة دراسية في الهند وتايلند والأردن للإطّلاع على نهج تعليم القراءة والكتابة المبتكرة. وتقوم اليونسكو حالياً بالتشاور الوثيق مع وزارة التربية لإجراء مسح لتقييم إحتياجات أوضاع التعليم غير النظامي وتعليم القراءة والكتابة في العراق من اجل تقييم إحتياجات الأفراد العراقيين الأُميين وشبه الأميين وتلبيتها من خلال آلية توزيع خاصة بالتعليم غير النظامي. ونُظّمت ورشة عمل استمرت أعمالها لمدة خمسة أيام في شهر أيّار/مايو 2005، من اجل الإتفاق على تغطية وطرق وحجم عينات هذا المسح.
"نظام معلومات إدارة التعليم" (الوكالة المسؤولة عن التنفيذ هي اليونسكو) -وتبلغ ميزانية هذا المشروع التي صادق عليها صندوق إستئمان العراق التابع لمجموعة الأمم المتحدة الإنمائية 1.5 مليون دولار. بعد إختبار برنامج نظام معلومات إدارة التعليم، تم إستخدامه من قِبل موظفي وزارة التربية لإدخال البيانات التعليمية في جميع المحافظات.
"دورة تدريبية للمدرسين في الخدمة" (الوكالة المسؤولة عن التنفيذ هي اليونيسكو) - وتبلغ ميزانية هذا المشروع التي صادق عليها صندوق إستئمان العراق التابع لمجموعة الأمم المتحدة الإنمائية 2.3 مليون دولار. وقد تم تسليم 720 جهاز حاسوب ومعدّات تقنية المعلومات لمعاهد تدريب المدرسين، ومن المخطط إجراء تدريبات لستين مدرباً أساسياً خلال صيف العام 2005 في عمّان.
"التعليم المهني" (الوكالة المسؤولة عن التنفيذ هي اليونسكو) - وتبلغ ميزانية هذا المشروع التي صادق عليها صندوق إستئمان العراق التابع لمجموعة الأمم المتحدة الإنمائية 2.75 مليون دولار، وقد تم تسليم أجهزة حاسوب ومعدّات تقنية المعلومات لمستودعات وزارة التربية وشرع بتوزيعها على 11 مؤسسة تدريب للتعليم المهني الفنّي.
"حماية التراث الثقافي العراقي" (الوكالة المسؤولة عن التنفيذ هي اليونسكو) - وتبلغ ميزانية هذا المشروع التي صادق عليها صندوق إستئمان العراق التابع لمجموعة الأمم المتحدة الإنمائية 2.09 مليون دولار، وقد تمّ شراء 45 مركبة مُجهّزة بأجهزة راديو عالية التردد وهواتف تعمل بالأقمار الصناعية لوزارة الثقافة من اجل حماية المواقع التاريخية. وستنتهي أعمال إعادة تأهيل معهد الموسيقى في أواخر شهر حزيران/يونيو 2005، وما تزال أعمال إنشاء متحف للأطفال مستمرة وكذلك إنشاء مركز إقليمي للحماية. وتم تقديم كُتيبات حول أمن وإدارة المتاحف باللغتين العربية والإنجليزية. وأقيمت ورشة عمل تدريبية حول نظامي قاعدة البيانات والمعلومات الجغرافية، وأُخرى حول معايير هوية المواد المسروقة وتلقّت المكتبة الوطنية والأرشيف معدّات وأثاث، وقد تم تقديم الدعم من اجل مراجعة التشريعات التي تتعلق بأمور ثقافية.
"إعادة تأهيل المباني المدرسية في الجنوب الأدنى في العراق" (الوكالة المسؤولة عن التنفيذ هي برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية) - وتبلغ ميزانية هذا المشروع التي صادق عليها صندوق إستئمان العراق التابع لمجموعة الأمم المتحدة الإنمائية 5.27 مليون دولار تُمثّل المرحلة الثانية من برنامج إعادة تأهيل شامل للمدارس في الجنوب الأدنى من العراق. ومن بين 90 مدرسة تحتاج لإعادة تأهيل تم إتمام الأعمال في خمسة وتم البدء بالعمل في 26 مدرسة أُخرى بينما لا تزال 59 مدرسة في مراحل التقييم وطرح العطاءات وتقييمها.
.
يُشكّل التعليم والثقافة عنصرين موحّدين هامّين في الوقت الذي يسعى فيه البلد إلى السلم والأمن والتنمية.
ففي مجال التعليم، لا تزال المدارس الإبتدائية والثانوية تُعاني من إرتفاع أعداد الطلبة المسجّلين والتباينات في نوع الجنس وانخفاض معدّلات الإنتقال إلى المدارس الثانوية. أمّا بالنسبة للتعليم العالي، فقد استلزم رؤية جديدة يتم من خلالها التأكيد على كل من الحرية الأكاديمية والإستقلال المؤسساتي ضمن نظام مسؤول ويناسب المجتمع العراقي القائم.
وفي المجال الثقافي، فإنّ لدى العراق تراثاً وطنياً ضخماً ومتنوعاً يجب الحفاظ عليه من خلال حماية المواقع الأثرية والتاريخية المنتشرة في أرجاء البلاد.
وعلاوة على ذلك، يُعدّ حفظ وتجديد وتعزيز التراث الثقافي غير المادي أمراً هاماً لحماية الهوية الوطنية العراقية، كما يجب تقديم الدعم للمؤسسات والمبادرات التي تُشجّع الأنشطة الثقافية التقليدية مثل الموسيقى والرقص والشعر للحفاظ على التنوع في الثقافة العراقية ولتعزيز التفاهم والتسامح.
وضمن هذا السياق، يتمثل هدف مجموعة التعليم والثقافة في تعزيز نوعية التعليم على نحو شامل وتقديم الخدمات على كافة المستويات، ودعم تنمية وضع السياسات وحماية التراث الثقافي العراقي المادي وغير المادي والحفاظ عليهما.
2. الإنجازات
البرنامج العادي (مصادر تمويل وكالات الأمم المتحدةالرئيسية والتمويل الثنائي والمتعدد الأطراف)
بالإضافة إلى تمويلات صندوق الإستئمان العراقي التابع لمجموعة الأمم المتحدة الإنمائية، وضعت الوكالات العاملة مع المجموعة ميزانية تبلغ 800,000 دولار من التمويلات الرئيسية وحوالي 55 مليون دولار من التمويلات الثنائية والمتعددة الأطراف لمشاريع التعليم والثقافة. وتتلخص الإنجازات التي تم تحقيقها فيما يلي:
قدّمت منظمة اليونيسيف الدعم لإجراء تدريبات لحوالي 16 من العاملين في حقل التربية والتعليم حول برامج حفز الأطفال الصغار وأفضل الممارسات الخاصة بها، وقد أُستُهل برنامج تدريبي لتزويد 50,000 مُدرّس بالمهارات البيداغوجية في الفترة الممتدة بين حزيران/يونيو وأيلول/سبتمبر 2005، كما مكّنت ورشة عمل حول برنامج التعلم المُعجّل مشاركين يعملون لدى وزارة التربية من إنشاء لجان لترجمة وتلخيص مناهج الكتب المدرسية للتعليم الإبتدائي. وقد تم شراء لوازم مدرسية تتكون من حقائب ولوازم مدرسية لحوالي 100,000 تلميذ وتم نقلها مسبقاً إلى العراق والأردن كإستجابة للحالات الطارئة. وخلال العامين 2003 و2004 تم توزيع حوالي 68,000 من لوازم"المدرسة في علبة" و46 مليون كتاب مدرسي على أطفال المدارس العراقيين وبذلك تكون أكبر عملية لوجيستية قامت هذه المنظمة بتوليها.
وقد مكّن المسح الشامل للمدارس والذي غطّى جميع المؤسسات التعليمية في العراق دون مستوى التعليم العالي من إصدار أول بيانات عن جميع المدارس الإبتدائية والمتوسطة والثانوية في فترة ما بعد الحرب في البلاد. وتم تدريب 1,350 من مدراء التربية في الوزارة على إستخدام الحاسوب والإتصالات، كما تم توزيع 24 جهاز حاسوب على كل مديرية تربية في العراق ووُزع 48 جهازاً على وزارة التربية في بغداد. وتم تقديم المساعدة لوزارة التربية لإجراء إمتحانات فصلية وغير فصلية في العراق، وتم الإنتهاء من أعمال إعادة تأهيل شاملة لحوالي 48 مدرسة إبتدائية بينما لا يزال العمل مستمراً في 47 مدرسة أخرى. وقد تم التحضير لإجراء تقييم فنّي للشروع في إعادة تأهيل 25 قاعة تدريبات في 5 محافظات، كما انطلقت أعمال إعادة تأهيل وتحديث مرافق المياه والصرف الصحّي في 800 مدرسة حيث تم إنتهاء الأعمال في 11 من بينها. وسينتفع 460,000 طفل من المرافق الدراسية التي تم ترميمها مؤخراً في العام 2005. وقد تم توزيع 36,000 من الأدوات الرياضية والترفيهية على جميع المدارس في جميع أرجاء العراق، في الوقت الذي سيتم فيه البدء بتوزيع 114,000 قطعة من الأثاث المدرسي على المدارس التي أُعيد تأهيلها وقد تم وضع مسودة كُتيّب تثقيفي يُعنى بالأمور الصحية والصرف الصحي لإستخدام المدرسين.
وقامت اليونسكو بطباعة وتوزيع 8.75 مليون كتاب مدرسي في مادتي الرياضيات والعلوم وأنهت عمليات شراء وتسليم ما يزيد عن 350 نشرة متخصصة ومجلات دورية، بالإضافة إلى شراء مجموعتين من معدات التسجيل الفوتوغرافية؛ فجميع هذه النشاطات تسعى إلى إنعاش قدرات المتاحف والمكتبات الوطنية العراقية. وقد تم تنظيم العديد من اللقاءات وورش العمل حول أمور تتعلق بالتنمية التعليمية مثل تطوير المناهج والتعليم المُكثّف ووضع خطط تعليمية شاملة لتعليم القراءة والكتابة، وقامت اليونسكو بتزويد وزارة التربية بمعدّات خاصة بأجهزة الحاسوب وأثاث مكتبي ومعدات المؤتمرات التي تُعقد عبر دارة تلفزيونية مقفلة تصل المؤتمرين في عدة أماكن. كما بدأت اليونسكو بمواجهة الإحتياجات الضرورية في قطاع التعليم العالي من خلال تسليم معدّات هندسية ومخبرية وكتب مدرسية ومراجع وتقديم منح قصيرة الأمد لأعضاء الكُليّة. وبشكل مماثل، فقد تم تزويد اللجنة الوطنية العراقية بمعدات خاصة بأجهزة الحاسوب وأثاث مكتبي، وقد تم الإنتهاء من أعمال إعادة تأهيل مختبرات الصيانة التابعة للمتحف الوطني العراقي وتم تنظيم دورات تدريبية في اليابان على إستخدام هذه المعدّات. وساهمت اليونسكو بإجراء دورات تدريبية تتعلق بحماية وإدارة المواقع الأثرية (ايلول/سبتمبر – تشرين الأول/أكتوبر 2004، وكانون الأول/ديسمبر 2004) وإدارة المتاحف (آذار/مارس – أيّار/مايو 2005) بالإضافة إلى تزويد المؤسسات الثقافية بالمعدّات (نيسان/أبريل – حزيران/يونيو 2005) والتحضيرات المعنية بالتراث العالمي (أيلول/سبتمبر 2004، وحزيران/يونيو 2005).
وعمل مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع بالتعاون مع وزارة التربية في شمال العراق على تحديث المدارس الإبتدائية في المجتمعات القروية للعائدين بالإضافة إلى تزويد المعلمّين العراقيين بمعلومات حول التربية وتوعيتهم في مجال حقوق الإنسان.
وأنهى برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية أعمال إعادة تأهيل 135 مدرسة في الجنوب الأدنى كجزء من مشروع لإعادة تأهيل ما مجموعه 300 مدرسة، و 10 معاهد للتدريب الفنّي والمهني على الأقل.
النشاطات التي يدعمها صندوق إستئمان العراق التابع لمجموعة الأمم المتحدة الإنمائية
"تعزيز مرحلتي التعليم الإبتدائي والمتوسط" (الوكالة المسؤولة عن التنفيذ هي اليونيسيف) - صادق صندوق الإستئمان التابع لمجموعة الأمم المتحدة الإنمائية علىميزانية هذا المشروع والتي تبلغ 34.2 مليون دولار للمرحلة الأولى و 9 ملايين دولار للمرحلة الثانية. وقد ساهمت هذه الميزانية في شراء وتوزيع أدوات تعليمية ضرورية للعام الدراسي 2004/2005 على حوالي 6 ملايين طالب في 17,000 مدرسة (حيث قام صندوق إستئمان العراق التابع لمجموعة الأمم المتحدة الإنمائية بتمويل 40% لشراء هذه الأدوات). وأُستهلت عمليات شراء مليون حقيبة مدرسية للطلبة الجدد في الصف الأول و2.6 مليون من اللوازم المدرسية لتلاميذ الصفوف 1 – 6، وتتواصل أعمال إعادة تأهيل المدارس حيث تم الإنتهاء من إعادة تأهيل ثلاث مدارس ولا تزال الأعمال مستمرة في 12 مدرسة أخرى. كما تتواصل عملية الدفاع عن تضمين مواد حول حقوق الأطفال والتوعية بأخطار الألغام والوعي بمرض فقدان المناعة المكتسبة (الإيدز) في جميع مناهج التعليم النظامي وغير النظامي. وأثناء أزمة الفلوجة، قُدّمت المساعدة لوزارة التربية والتعليم في توزيع موادّ تعليمية على حوالي 18,100 طالب وإعادة تأهيل 20 مدرسة لتسهيل عودة 11,300 طفل إلى المدارس.
"مشروع تعلّم القراءة والكتابة وتطوير المهارات الحياتية" (الوكالة المسؤولة عن التنفيذ هي اليونسكو) - وتبلغ ميزانية هذا المشروع التي صادق عليها صندوق إستئمان العراق التابع لمجموعة الأمم المتحدة الإنمائية 2.2 مليون دولار. وكانت عمليات شراء معدات وإمدادات أُخرى للمركز الوطني للموارد ومعرفة القراءة والكتابة ولخمسة مراكز تعليم إجتماعية في 4 محافظات لتشجيع نشاطات توليد الدخل وتطوير المهارات الحياتية لا تزال مستمرة. وقد أجرى مدراء هذه المراكز جولة دراسية في الهند وتايلند والأردن للإطّلاع على نهج تعليم القراءة والكتابة المبتكرة. وتقوم اليونسكو حالياً بالتشاور الوثيق مع وزارة التربية لإجراء مسح لتقييم إحتياجات أوضاع التعليم غير النظامي وتعليم القراءة والكتابة في العراق من اجل تقييم إحتياجات الأفراد العراقيين الأُميين وشبه الأميين وتلبيتها من خلال آلية توزيع خاصة بالتعليم غير النظامي. ونُظّمت ورشة عمل استمرت أعمالها لمدة خمسة أيام في شهر أيّار/مايو 2005، من اجل الإتفاق على تغطية وطرق وحجم عينات هذا المسح.
"نظام معلومات إدارة التعليم" (الوكالة المسؤولة عن التنفيذ هي اليونسكو) -وتبلغ ميزانية هذا المشروع التي صادق عليها صندوق إستئمان العراق التابع لمجموعة الأمم المتحدة الإنمائية 1.5 مليون دولار. بعد إختبار برنامج نظام معلومات إدارة التعليم، تم إستخدامه من قِبل موظفي وزارة التربية لإدخال البيانات التعليمية في جميع المحافظات.
"دورة تدريبية للمدرسين في الخدمة" (الوكالة المسؤولة عن التنفيذ هي اليونيسكو) - وتبلغ ميزانية هذا المشروع التي صادق عليها صندوق إستئمان العراق التابع لمجموعة الأمم المتحدة الإنمائية 2.3 مليون دولار. وقد تم تسليم 720 جهاز حاسوب ومعدّات تقنية المعلومات لمعاهد تدريب المدرسين، ومن المخطط إجراء تدريبات لستين مدرباً أساسياً خلال صيف العام 2005 في عمّان.
"التعليم المهني" (الوكالة المسؤولة عن التنفيذ هي اليونسكو) - وتبلغ ميزانية هذا المشروع التي صادق عليها صندوق إستئمان العراق التابع لمجموعة الأمم المتحدة الإنمائية 2.75 مليون دولار، وقد تم تسليم أجهزة حاسوب ومعدّات تقنية المعلومات لمستودعات وزارة التربية وشرع بتوزيعها على 11 مؤسسة تدريب للتعليم المهني الفنّي.
"حماية التراث الثقافي العراقي" (الوكالة المسؤولة عن التنفيذ هي اليونسكو) - وتبلغ ميزانية هذا المشروع التي صادق عليها صندوق إستئمان العراق التابع لمجموعة الأمم المتحدة الإنمائية 2.09 مليون دولار، وقد تمّ شراء 45 مركبة مُجهّزة بأجهزة راديو عالية التردد وهواتف تعمل بالأقمار الصناعية لوزارة الثقافة من اجل حماية المواقع التاريخية. وستنتهي أعمال إعادة تأهيل معهد الموسيقى في أواخر شهر حزيران/يونيو 2005، وما تزال أعمال إنشاء متحف للأطفال مستمرة وكذلك إنشاء مركز إقليمي للحماية. وتم تقديم كُتيبات حول أمن وإدارة المتاحف باللغتين العربية والإنجليزية. وأقيمت ورشة عمل تدريبية حول نظامي قاعدة البيانات والمعلومات الجغرافية، وأُخرى حول معايير هوية المواد المسروقة وتلقّت المكتبة الوطنية والأرشيف معدّات وأثاث، وقد تم تقديم الدعم من اجل مراجعة التشريعات التي تتعلق بأمور ثقافية.
"إعادة تأهيل المباني المدرسية في الجنوب الأدنى في العراق" (الوكالة المسؤولة عن التنفيذ هي برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية) - وتبلغ ميزانية هذا المشروع التي صادق عليها صندوق إستئمان العراق التابع لمجموعة الأمم المتحدة الإنمائية 5.27 مليون دولار تُمثّل المرحلة الثانية من برنامج إعادة تأهيل شامل للمدارس في الجنوب الأدنى من العراق. ومن بين 90 مدرسة تحتاج لإعادة تأهيل تم إتمام الأعمال في خمسة وتم البدء بالعمل في 26 مدرسة أُخرى بينما لا تزال 59 مدرسة في مراحل التقييم وطرح العطاءات وتقييمها.
.