البوابة
شهد عام 2007 على فشل الدبلوماسية العربية، في التوصل لحل لأي من القضايا العربية المعلقة على مختلف الأصعدة، رغم التحركات النشطة للدبلوماسيين العرب.
أكد عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية، في مؤتمر صحفي بجامعة الدول العربية، تحدث فيه عن حصاد الجامعة في عام 2007، أن الدبلوماسية العربية لم تستطع أن نحول الأمور إلي حلول مقبولة وفاعلة، وتمنى أن يتمكن العرب من حسم عدد من الأمور في العام الجديد، حسب صحيفة (المصري اليوم) المستقلة.
وعلى رأس القضايا المعلقة التي لم يتم إحراز أي تقدم فيها، الموقف الإسرائيلي المتعنت إزاء القضية الفلسطينية، الذي لم يؤثر فيه الموقف الدولي، مشيراً إلي أن موضوع المستوطنات سيقضي على كل أمل في السلام، وكفيل بإجهاض مؤتمر "أنابوليس".
وكذلك قضية العالقين الفلسطينيين في رفح منذ شهور عديدة، حيث تعمل جامعة الدول العربية مع بعض الدول العربية لاستقبالهم، وبالفعل عرضت السودان استقبال عدد منهم، وهناك اتصالات بين الخرطوم ومنظمة التحرير الفلسطينية والمفوضية السامية للاجئين بالأمم المتحدة لإنهاء نقلهم للسودان.
ومن القضايا العربية التي لم تجد حلا حتى الآن، مشكلة اللاجئين العراقيين، وعلق موسى عليها قائلا: إن تراجع التهديدات الأمنية شجع بعض اللاجئين العراقيين علي العودة لوطنهم، ولا تزال القضية قائمة بسبب الصعوبات التي قابلت من قرر العودة، إضافة إلي صعوبات أخري تواجه الذين رفضوا العودة.
وأضاف أن الجامعة العربية تحاول الآن تدبير المصادر المالية لتعين اللاجئين في الخارج علي العيش، خاصة الذين نفدت مدخراتهم.
وحول العلاقات العربية- الإيرانية قال موسى: "يجب أن ننظر لإيران نظرة واضحة ووضعها في إطارها التاريخي، لأنها ليست غريبة عن المنطقة، ويجب حل الخلافات معها عبر الحوار، وأن التقارب المصري الإيراني تطور مهم، ويصب فيما تأمله الجامعة العربية من عودة العلاقات بين البلدين" ".
